تعتبر الخدمات اللوجستية العمود الفقري للتجارة الحديثة لما تقوم به من دور في تعزيز التنافسية التجارية، ولتأثيرها على اقتصاديات الربح والخسارة. ونحن في الجهات الاربع للخدمات اللوجستية نعرف امكانيات وحدود اللوجستيات التجارية بالمنطقة
مع اكثر من 40 عاما من الخبرة بالمجال في المملكة اصبحنا خبراء بكيفية توظيف امكانياتنا لخدمة عملائنا في مجال لا يقبل التسويف أو البيروقراطية. المملكة العربية السعودية كثاني الدول العربية سهولة بأداء الاعمال (تقرير التنافسية الدولي 2016) وكأكبر مصدر للنفط وثالث اكبر مصدر للمنتجات البتروكيماوية في العالم اصبحت محط لكثير من المشاريع الضخمة والاستثمارات المتنامية
مهما كانت الشحنة أو المهمة فان فريق الخدمات اللوجستية سيأتي بالحل المناسب لها. الخطوة الاولى التي نتعامل بها مع أي شحنة هي معرفة طبيعة الشحنة و تاريخ الاستلام المطلوب ولن نقوم بقبول أي عمل مالم تتوافر الامكانية للتعامل مع الشحنة وتخليصها وتوصيلها قبل اليوم المطلوب. هدفنا في الجهات الاربع للخدمات اللوجستية هو أن نكون الذراع اللوجستي لشركائنا نصلهم بالعالم مهما كانت الظروف.
وقد تطورت احوال الخدمات اللوجستية بالمنطقة مؤخرا بعدمات اقدمت المملكة العربية السعودية على عدة اصلاحات واستثمارات بالبنية التحتية ابتدأت بسن قوانين التواقيع والمعاملات الالكترونية في عام 2007 وتبعاتها على سرعة الاجراءات الجمركية لتتبعها افتتاح ميناء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ب2014 ليكون اكبر الموانئ بالبحر الأحمر خلال 5 اعوام وانطلاق قطار الشمال للبضائع الذي يقطع أكثر من 1000 كم خلال مناجم المعادن النفيسة والفوسفات ليتوقف بميناء الدمام على الخليج العربي, وتوسعة ميناء جدة الاسلامي ليستقبل ويصدر أكثر من اربعة ملايين ونصف المليون حاوية في 2014 وقرب افتتاح مطار الملك عبدالعزيز الجديد بجدة في عام 2015.
كل هذا دفعنا في الجهات الاربع للخدمات اللوجستية للاستثمار في هذا القطاع وتطوير التقنية المناسبة وتدريب المواهب الملائمة لنواكب تطلعات عملائنا وشركائنا في كل مكان.